انفراد: الإعتداء الجنسي والجسدي يؤدي بفتاة إلى الانتحار بمدينة سوق الأربعاء الغرب إقليم القنيطرة

0

24ميديا:نسيم السعيدي

توصلت جريدة 24ميديا  للتوا بخبر  انتحار  امرأة في عقدها الثالث بسم الفئران  يوم أمس  الثلاثاء بمدينة سوق الأربعاء  الغرب   إقليم القنيطرة حيث أقدمت السيدة المسماة قيدة حياتها أسماء قريطس من مواليد 1977 والقاطنة بحي السلام مجموعة الأندلس  على شرب  سم الفئران الذي تسبب  في وفاتها بعدما  تم نقلها في حالة مستعجلة إلى مستشفى الإدريسي  بالقنيطرة .
وفي  اتصال هاتفي  لجريدة 24 ميديا  بأسرة الضحية لمعرفة أسباب التي  أدت  إلى الانتحار أكدت لنا أخت الضحية على أن شخص يقطن بنفس الحي يقوم بشكل يومي بالهجوم عليها  ويصطحبها إلى منزله بالقوة ويمارس عليها الجنس وبعنفها  بشكل حيواني بالرغم من أنها سبق وأن قدمت به  عدة شكايات لدى مصالح الضابطة القضائية  والمحكمة الابتدائية ولم يتم إستدعاءه من  طرف أي جهة  الشيئ  الذي جعله يكرر نفس العملية ويمارس عليها شدوده الجنسي 

وأكد  نفس المصدر  على أن يوم الخميس الماضي 6 مارس  الجاري  قام هذا الأخير  بالهجوم على أسرة الفقيدة  وعنف أمها بعدما قاومته  في منع أخذ ابنتها  بالقوة الذي  تعود  على ممارسة الجنس عليها كما أنها  قدمت شكاية بالجاني وحصلت على شهادة طبية   إلا أنها  لم تصل إلى أي نتيجة

 

هذا وقد تحملت الضحية كل هذا الاعتداء الذي يتكرر عليها وعلى أمها  بدون منقذ إلا أنها قررت  وضع حد لحياتها  يوم أمس الثلاثاء10 مارس بتناول سم الفئران  حيث  تم نقلها إلى مستشفى الادريسي بالقنيطرة من أجل التدخل الفرق الطبية  لغسل معدتها من السموم الذي يسحق أمعائها  لكن كان قد فات الأوان  بعدما سرى في جميع انحاء  جسمها  مما  عجل بوفاتها  بنفس المستشفى

وفي سياق متصل  ربطنا الاتصال باليسد ياسين هرهور  رئيس  جمعية الغرب للمرأة والطفل  التي تهتم بشوؤن النساء  والطفل بالمدينة  أنها تندد وتشجب عن تكرار  مثل هذه الممارسات الاجرامية التي  تعتبر سابقا من نوعها في  تاريخ مدينة سوق الأربعاء  الغرب  وهذا الانتحار  عاد بنا إلى  قصة الفتاة التي  إنتحرت في السنوات الماضية بالعرائش التي تم تزويجها من مغتصبها  من خلال  هذه الكارثة التي  اهتزت لها ساكنة سوق الأربعاء الغرب  تطالب الجمعة بالجهات المسؤولة  بتدخل العاجل  من أجل معاقبة الجاني  طبقا للقوانين المعمول بها  وأكد كذلك أن سبب  انتحار أسماء  هو بعدما  رأت أمها  تعنف  أمام  أعينها  الشيئ الذي دفعها لتضع حد لحياتها  بالرغم من من تقديم عدة شكايات  لدى المصالح الأمنية والمحكمة وتطالب الجمعية المذكورة بفتح تحقيق  نزيه  في الموضوع  ومعاقبة الجاني أمام العدالة

 

وحسب  ما تدلول حول هذه القضية تشير أصابع الاتهام إلى الشخص الذي  يقطن بنفس الحي  وللإشارة على أن حي السلام  مجموعة الاندلس  فهو حي  صفيحي  ويعتبر  من الأحياء المهمشة التي  تقع  فيها  كثيرا مثل هذه الحواث والجرائم لكن في هذه الواقعة صدمات الخوف كانت من بين الأسباب الرئيسية بعدما وجدت  أسماء نفسها  تتعرض لمدة سنة  من الاعتداءات الجنسية والجسدية والنفسية الذي  وصل بها لحد الانتحار

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.