عاجل وانفراد …..ثلاثة نساء ينتحرن بسبب الحكرة والاقصاء والاجبار بمدينة سوق الأربعاء الغرب

0

24ميديا:نسيم السعيدي

علمت 24 ميديا  من مصادر موثوقة مساء  هذا اليوم الذي يصادف الأربعاء  11 مارس 2015  تفيذ على أن حالاتين جديدتين  أقدما على لإنتحار لأسباب أسرية  بمدينة سوق الأربعاء الغرب  إقليم القنيطرة حوالي الساعة السابعة مساءا حيث  استغربت ساكنة سوق الأربعاء الغرب  على وقوع حالتين متتالين بعدما أقدمت فتاة بالإنتحار  التي كان سببها  الاعتداء الجنسي والجسدي  التي راحت ضحيها إمراة في عقدها الثالث وتفاجأة الجريدة بوقوع حالاتين جديدتين  من نفس الحي الأولى بسبب الإرث والحالة الثانية  بسبب إرغامها عن الزواج  غصبا عنها

حيث إنتقلت 24 ميديا إلى مدينة سوق الأربعاء الغرب لمعرفة الأسباب التي أدت بتفاقم هذه الحالات  التي أطلق عليها سكان المدينة باليوم الأسود والتي يعد من أغرب الأيام بالمدينة التي تشهد هذه الحالات الغير الانسانية التي  تؤدي إلى الانتحار بهذه الطرق المآساوية

حيث أكدت مصادرنا من عين المكان أن المسماة قيد حياتها  “خيرة العواد” من مواليد 1989 بمدينة سوق الأربعاء الغرب  إقليم القنيطرة  أقدمت حالة  الانتحار بتناول السم الفئران  بسبب الظروف الاجتماعية  وتفاقم المشاكل العائلية بين الهالكة وأفراد أسرتها   بحكم أنها تتعاطى لممارسة الفساد والدعارة بالمدينة  بعدما أصبحت مطلقة  ربما هذا هو السبب الرئيسي الذي جعل الهالكة  تقررت وضع حد لحياتها   حسب ما تتداوله ألسنة الجيران من حي السلام بالمدينة

وفي نفس اليوم بين الحالة الثانية أقدمت فتاة المسماة “خديجة “التي  لازالت في ريعان شبابها على الانتحار بنفس الطريقة التي  توفيت بها خيرة وأسماء وتفيذ مصادرنا  أن هذه الحالة سببها هو المشاكل الأسرية  بعدما  حاول أبويها إرغامها على الزواج غصبا عنها وهي لاتزال قاصر ويؤكد نفس المصدر أنها  رفضت مرارا وتكرارا الزواج  لكن واليديها  أرادا أن يضعوها في دمت رجل لم يسبق لها أن تعرفت به  مما جعلها ترفض هذا الزواج  حيث  لعبت الضغوطات النفسية والمشاكل الأسرية إلى اتخاذ قرار نهائي  لوضع حد لحياتها  إلى حين وافتها المنية حوالي الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الأربعاء  11 مارس 2015 بمدينة سوق الأربعاء  الغرب  إقليم القينطرة  .

ومن خلال هذه الحالات إستغرب لها سكان الحي والمدينة  لتفاقم مثل هذه المآسات التي خيم على سماء مدينة سوق الأربعاء الغرب  التي  راح ضحيتهما ثلاث فتيات أولها  أسماء  التي  كان سببها   تعنيفها جنسيا وجسديا والثانية بسبب المشاكل الأسرية والثالثة محاولة تزويجها غصبا عنها وهي في ريعان شبابها  ومرت على هذه الحالات بين الحالة الأولى والثانية والثالثة يوم واحد  فيما  الفرق  بساعة بين الحالين الأخيرتيين مما إستغربنا لهذا الحث المآساوي الذي يكون سببه المشاكل الاجتماعية وأسبابها تختلف  لكن الموات واحدة

ولنا عودة بتفاصيل أكثر لهذا الحادث

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.