كريم السعيدي: بعض المنتجين يسرقون ميزانية دعم الأفلام

0

24ميديا:متابعة

حل الممثل المغربي الفرنسي كريم السعيدي بمدينة الدار البيضاء من أجل المشاركة في سلسلة «مرحبا بصحابي» للمنتج المختار عيش قبل التحاقه بإنتاج سينمائي عالمي سيصور ابتداء من شهر أبريل المقبل رفقة « نيكولا سكايتش». وقد عاش السعيدي حياة مثيرة حكى لـ»الأخبار» بعض أطوارها وقال: «لم يسعفني الحظ بصفتي مغربيا ولد بفرنسا من أن استكمل تعليمي فمارست مهنا عديدة منها جمع النفايات والأزبال وتفريغ حمولات الشاحنات، فلم يكن أمامي أي حل آخر من أجل إعالة أشقائي الثلاثة ووالدتي التي كانت مضطرة للاشتغال كمنظفة لمدة 17 ساعة في اليوم». واعترف السعيدي بأنه خلال شبابه الأول ارتكب بعض «الحماقات» من أجل الحصول على المال، فتم تخييره بين دخول السجن أو الالتحاق بالجيش، ففضل الخيار الثاني حتى لا يراه أشقاؤه وهو وراء القضبان، وقد استفاد من انخراطه في الجندية الفرنسية ونهج بعد ذلك الطريق الصائب وأقام مشاريعه الخاصة بعد أن تلقى تعليما وحصل على دبلوم في مدرسة الفندقة الفرنسية، ثم باع محلا لـ»لشاورما» كان في ملكيته من أجل أن يلتحق بإحدى مدارس التمثيل. وابتسم الحظ للسعيدي حين التقى بالمخرج العالمي الامريكي «ستيفن سبيلبيرغ» صاحب الروائع السينمائية من قبيل «أسنان البحر» و»لقاءات من النوع الثالث « و»انديان دجونس» و»إيي تي» و»حوراسيك بارك» و»لائحة شندلر». وقد سطع نجم السعيدي لما اشتغل في شريط «ميونيخ» لسبيلبيرغ إلى جانب ممثلين من عيار كبير. أما في المغرب فشارك في العديد من الأعمال التلفزية والسينمائية من بينها «بيضاويات «لنرجس النجار و»زورو» لمحمد أشاور و»ميراج» لطلال السلهامي و»الوشاج الأحمر « لمحمد اليونسي.
وحدد السعيدي الفرق بين الاشتغال في فرنسا والمغرب بأن بعض المنتجين المغاربة «يسرقون «و»يغشون « في الميزانية والمصاريف، دون الانتباه إلى أن الدعم الذي حصلوا عليه هو من المال العام، عكس ما يقع في فرنسا حيث الرهان أولا وأخيرا على جودة المنتوج».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.