العدوي: المنطقة الصناعية بأولاد بورحمة توفر ما يفوق 11.000 منصب شغل لفائدة حاملي الشهادات الجامعية وخريجي مراكز ومؤسسات التكوين المهني

0

24ميديا:متابعة

برئاسة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة نظم يوم  الثلاثاء 17 مارس لقاء تواصليا حول حصيلة وآفاق قطاع التربية والتكوين وعلاقته بالتشغيل، أي في القطاعين العام والخاص برسم سنة 2014 بجهة الغرب الشراردة بني حسن، وكذلك استرايجيات القطاعات المعنية برسم سنة 2015 على مستوى الجهة.

وحضر اللقاء كل من والي جهة الشراردة بني حسن، وعاملي سيدي قاسم وسيدي سليملن،  ورئيس المجلس الجهوي لجهة الغرب، ورئيس جامعة ابن طفيل، والمدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات، ورؤساء الغرف المهنية ومديري معاهد ومؤسسات التكوين المهني.

و اعتبرت زينب العدوي، والي جهة الغرب الشرارة بني حسن اللقاء  فرصة فريدة للتواصل المباشر لمكونات قطب التربية والتكوين والتشغيل مع ممثلي باقي القطاعات والمنتخبين ورجال الصحافة والإعلام و من خلالهم مع كافة ساكنة الجهة.

وكشفت العدوي أن جهة الغرب الشراردة بني حسن، تتوفر على منطقة صناعية مندمجة بأولاد بورحمة بإقليم القنيطرة، تندرج في إطار الميثاق الوطني للتنمية الصناعية، توجد بها ثمانية (8) وحدات صناعية متعددة الجنسيات مشغلة، توفر ما يفوق 11.000 منصب شغل لفائدة حاملي الشهادات الجامعية وخريجي مراكزومؤسسات التكوين المهني في القطاعين العام والخاص وغيرهم، ويرتقب أن تعرف هاته المنطقة الصناعية استثمارات مهمة من طرف مستثمرين مغاربة وأجانب، على اعتبار أن  سنة 2014  شهدت الترخيص ل42 شركة من طرف المركز الجهوي للاستثمار، منها 35 تهم مشاريع صناعية، بغلاف مالي استثماري يفوق 4,7 مليار درهم،  وستوفر هذه الوحدات ما يزيد عن 16.500 منصب شغل بصفة قارة.

ومن جانب آخر اعتبرت الوالي  التعليم الجامعي ،ضمن اشكالية التكوين و التشغيل، المسؤول الرئيسي عن توفير وتكوين الأطر والكفـاءات اللازمـة للمجتمـع، كما يقع على عاتقه مسؤولية تطوير البحث العلمي من أجل الرقي الحضاري والفكـري، ذلك فجامعة ابن طفيل تملك من المؤهلات و الكفاءات ما يجعلها حاضنة للإبداع الفكري وداعمة للتشغيل الذاتي، عبر الاستثمار في تكوين وإعداد الفرد باعتبـاره من أهم ثروات المجتمع وأغلاها، وذلك من خلال إنماء الحس المقاولاتي، وزرع ثقافة الريادة عند الطالب، وتمكينه من المعارف الخاصة بعالم الأعمال، والاعتماد على النفس في إنشاء المقاولات والمشاريع الصغيرة، وكذا ترقية قيم إدارة الأعمال وإرساء منهجية العمل الحر بين أوساط الطلاب، وإشاعة روح المبادرة والابتكار لديهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.