وزير الصحة السعودي يؤكد اعتماد برنامج طب الحشود عالمياً لأول مرة
وأعلن قيام الوزارة بعقد دورات متخصصة في كل عام للمشاركين في الحج من ممارسين صحيين وغيرهم في مختلف المجالات لإكسابهم المزيد من المهارات في مجالات مختلفة، مفيدا أن الوزارة ركزت في هذا العام على إدخال تقنيات حديثة ومتطورة في مجالات العناية المركزة، وأمراض وجراحة القلب والجهاز الهضمي والطب الوقائي وغيرها من التخصصات، كما تم استقطاب كوادر متخصصة في التخصصات النادرة مثل العناية المركزة وأمراض القلب والطب الباطني من داخل المملكة وخارجها، وقد بلغ عددهم حوالي 441 متخصصا في هذه التخصصات.
وأكد الدكتور الربيعة أن الحالة العامة لحجاج بيت الله الحرام مطمئنة، حيث لم تُسجل أي أمراض وبائية حتى الآن، كما أن أعداد المراجعين أقل من العام الماضي حتى الآن.
وأضاف أن “أكثر الأمراض التي تنتشر بين التجمعات البشرية الكبيرة تعتبر جديدة وحديثة الظهور، إضافة إلى أن الكشف عنها وإمكانية علاجها يعدان أمرا صعبا ومكلفا، لا سيما أن أغلب هذه الأوبئة تكون لديها مقاومة للمضادات واللقاحات المتوافرة حاليا على المستوى الدولي، وهو ما يصعب الحد من انتشارها بصورة سريعة”.
وأوضح الوزير أن التنقل بين الحدود من دولة تتمتع بمقومات صحية كبيرة وأخرى لا تكون لديها نفس القدرة من شأنه أن يشكل إحدى طرق انتشار الأمراض في ظل افتقار بعض الدول إلى الأدوات والأجهزة التي تساعدها على الكشف عن الأمراض والفيروسات عبر منافذها المختلفة، مما يسهل عبور العدوى وانتقالها للسكان وانتشارها مع مرور الوقت.