احتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري بعيد ميلاده الـ70 في الوقت الذي تواصل فيه بلاده شن حربها على أوكرانيا.
وفي ظل العزلة التي فرضتها الدول الغربية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا لم يتلق بوتين الهدايا والتهاني سوى من رؤساء الدول والزعماء المقربين منه.
وكانت أغرب الهدايا هي تلك التي قدّمها له حليفه البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي تتمثل في جرار زراعي، إذ تتباهى دولته بصناعة الجرارات الزراعية.
وأكد لوكاشينكو الخبر عندما زار مدينة صديقه القوي، سانت بطرسبرغ، لإجراء محادثات معه، حيث كان بوتين يستضيف قادة آخرين لدول الاتحاد السوفييتي السابق بينما تدور رحى الحرب التي أشعلها غزوه.
والجمعة، تحول لوكاشينكو إلى مدينة سانت بطرسبرغ ومعه شهادة ملكية بالهدية التي هي مركبة من صنع بيلاروسي. وتعتبر شركة “مينسك تراكتور ويركس” رائدة الصناعات البيلاروسية.
وإلى جانب الهدايا، أشاد رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، البطريرك كيريل ببوتين، لـ “إحداثه نقلة في صورة روسيا، من خلال تعزيز سيادتها وقدراتها الدفاعية، وحماية مصالحها القومية”.