الحكومة الفرنسية تتجه نحو تعميق الأزمة مع المغرب

0

24ميديا:متابعة

 يظهر أن الأزمة بين المغرب وفرنسا مازالت تشتد وتنذر بمنعرجات خطيرة وغير مسبوقة في العلاقة بين البلدين

، فتزامنا مع انسحاب وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار من مسيرة دعم فرنسا في حادث “شارلي إيبدو” بسبب رفع رسوم مسيئة للرسول (ص)، حل وزير الزراعة الفرنسي، ستيفان ليفول، أول أمس الاثنين ضيفا على نشاط تحضره جمعيات مساندة لجبهة البوليساريو في فرنسا، في خطوة غير مسبوقة في السياسة الخارجية الفرنسية تجاه الرباط، إذ أن الدبلوماسية الفرنسية اختارت التصعيد في مواجهة المغرب، بدل الإنصات لدعوات دبلوماسيين ومسؤولين فرنسيين لإعادة الدفء للعلاقات بين البلدين

واحتفلت جبهة البوليساريو، أول أمس الاثنين، بحضور وزير الزراعة الفرنسي، ستيفان ليفول، برواقها في نشاط زراعي احتضنته مدينة مولن، قبل أيام، وحضوره أيضا عرضا قدمته جمعية داعمة للجبهة، في سابقة تنذر باستمرار الأزمة مع المغرب، إذ لم يسبق لأي وزير فرنسي أن حضر نشاطا للجبهة الانفصالية.

واعتبرت وسائل إعلام داعمة للجبهة زيارة المسؤول الفرنسي انتصارا للتحرك الديبلوماسي للبوليساريو في فرنسا، وهو الأمر الذي استعصى على الآلة الديبلوماسية للجبهة لوقت طويل، في الوقت الذي كان المسؤولون الفرنسيون، خاصة من هم في منصب الوزراء، يتجنبون أنشطة من هذا النوع حفاظا على علاقة ديبلوماسية جيدة مع المغرب”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.