الشباب يبحث عن إجابات لانتظاراته من  التنمية المحلية بسلا

0

 

سلا-ع.عسول

أقر جامع المعتصم عمدة مدينة سلا  ، بالوضع الصعب الذي يعيشه شباب مدينة سلا ،على مستويات مختلفة ،خصوصا جانب الإدماج الإقتصادي والتربية والصحة ،مسجلا أنهاانتظاراتلاتتحمل الجماعة وحدها مسؤولية تحقيقها بالنظر إلى ميزانيتها التي لاتتعدى 600 مليون درهم،حيث تعد سلا جماعة فقيرة ،وتخصص أغلب بنود الميزانية لمصاريف التسيير  والديون .

وتلقى المعتصم في لقاء الخميس التشاوري حول موضوع “الشباب وانتظارات التنمية المحلية ” الخميس الماضي ،وابلا من الأسئلة والتساؤلات والمطالب التي كانت في غالبيتها متشائمة من وضع شباب وطفولة مدينة سلا ،التي تعيش على الهامش ، وتحتاج بالخصوص إلى الرعاية والتأطير  الإجتماعي والصحي والتربوي والرياضي والثقافي وإلى التشغيل الذي يعرف خصاصا مهولا ، بحيث أن الآلاف من شباب المدينة المتعلم والمكون وغيره ، يتعرضون لشتى أنواع التهميش والإنحراف والجريمة ..

وأمطر شباب وفاعلون جمعويون العمدة ، بمطالبهم وحاجياتهم ، مؤكدين على أهمية جلب الإستثمارات للمدينة وخلق مناطق صناعية جديدة وتوسيع البنيات الثقافية والرياضية والتربوية،والدفاع عن مصالح الساكنة بمجلس النواب والحكومة خصوصا أن حزب العمدة هو من يترأس الحكومة وبالنظر لحجم ساكنة المدينة الذي يتجاوز المليون نسمة ، بحيث أنها ثاني أكبر مدينة بالمغرب.

العمدة الذي اعتبر نفسه حاضرا كعضو في اللقاء التشاوري وليس بصفته رئيسا للجماعة ، استعان بالأوراش والمشاريع الملكية التي شهدتها سلا والتي تبرز العناية الملكية بها ،للرد على انتظارات الشباب، وهي أوراش مهيكلة ،كاتفاقيتي تأهيل المدينة القديمة ، والنقل عبر الطرامواي الذي يتم تمديد خطه الثاني ليصل سلا الجديدة، وتيكنوبوليس، وتهيئة سوق الصالحين،بالاضافة لتهيئة ضفتي أبي رقراق ، والمسرح الكبير ، والمستشفى الإقليمي، وأعلى برج بأفريقيا ..الخ من المشاريع الكبيرة التي شهدتها سلا ، والتي ستخلق العديد من مناصب الشغل.

العمدة استعرض أيضا حصيلة انجازات الجماعة على مستوى توسيع البينات الرياضية والثقافية وأيضا تشجيع خلق تعاونيات قرائية وتعليم أولي لخلق فرص العمل ،ومشتل المقاولين الشباب،إضافة لما يحمله برنامج عمل الجماعة (2018/2023) من مشاريع مهمة منها ما يهم الشباب والطفولة ،بلغ عددها 85 مشروعا بتكلفة مالية 1.5مليار درهم ، كمدينة الطفل والمدينة الدولية للرياضة ..وأكد أن مستقبل تنمية سلا يجد ركائزه في القطب السياحي والثقافي ، لذلك ستنصب أهم الجهود في هذا الإتجاه ..

تدخل العمدة وتعقيبه لم يكن ليشفي غليل المشاركين من شباب وفاعلين جمعويين ،حيث تمت المطالبة بتنزيل الوعود الإنتخابية والمشاريع إلى أرض الواقع بما يفيد هذه الفئة والشريحة العمرية التي تمثل أزيد من  43 بالمائة من ساكنة المدينة وتفعيل اللجنة الإقليمية للتشغيل ، والترافع القوي على مصالح المدينة وساكنتها سواء بمجلس الجهة ولذى مختلف القطاعات الحكومية .

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.