عبر عدد من المستشارين الجماعيين التابعين لحزب التجمع الوطني للأحرار عن استيائهم من المنهجية التدبيرية و التواصلية التي ينهجها المنسق الاقليمي بالحزب باقليم سيدي سليمان . و حسب تصريح أحد الموقعين على شكاية موجهة في وقت سابق للمنسق الجهوي للحزب بجهة الرباط سلا بتاريخ 30/12/2019 ، قال بأن المستشارين الغاضبين من سياسة المسؤول الإقليمي على الحزب وعددهم 14 مستشار جماعي من جماعات مختلفة بالإقليم ، لم يتلقوا أي مبادرة لتصحيح الأوضاع الداخلية من طرف المسؤولين الجهويين عن الحزب .
ووفق ذات المتحدث ، والذي رفض الكشف عن هويته و هو أحد المستائين من السياسة التواصلية و التدبيرية للمنسق الاقليمي عن الحزب باقليم سيدي سليمان ، قال بأن المسؤول المعني بالأمر لا يكثرت ولا يتواصل مع المستشارين بل و هناك اختلالات ، وفق تصريح المستشار الجماعي .
وقد تطرقت الشكاية التي كانت وجهت في نهاية العام الماضي للمسؤولين الجهويين عن الحزب ، والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها ، إلى إعتبار العلاقة بين المسؤول الإقليمي للحزب و المستشارين جد محدودة في غياب التنسيق و التواصل معهم ، حسب منطوق الشكاية السالفة الذكر ، كما اتهموا المسؤول المعني بالشكاية أنه يفتقر للحس النضالي و ليس في أجندته مشروع الحزب على المستوى الوطني خاصة الاستحقاقات القادمة ، دائما حسب منطوق الشكاية .
وقد عبر المستشاريين الجماعيين في شكايتهم التي وجهت باسم الحركة التصحيحية للمستشاريين الجماعيين المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم سيدي سليمان للسيد منسق الحزب على الصعيد الجهوي عن تحمسهم للقاء هذا الأخير لتقريبه أكثر من الوضعية المختلة بالإقليم تدبيريا و تواصليا .
السابق بوست